الجمعة، 30 أغسطس 2013

قصة محيا - مسيحيون عرب -

صورة من منطقة نجران




قصة محيا (امراة مسيحية) :

محيا خادمة في منزل حارث ابن كعب العظيم، كانت تختبئ في منزل معين { اسباب الاختباء هي الحرب الدائرة بين الملك المتهود والمسيحيين} . كانت سيئة الطباع ومكروهة ومسيئة، يكرهها الجميع بسبب سوء طباعها وكانت دائمة رجولية في تعاملها مع الآخرين، حتى ملاكها كانوا يخشونها بسبب سوء طباعها. والآن بعد أن سمعت أن ملاكها وعائلتها ورفاقها تم قتلهم. خرجت للشارع، وضعت حزاما حول خصرها كرجل وركضحت في شوارع المدينة صائحة :
"الرجال والنساء، المسيحيين، الآن هي لحظة الدفع للمسيح ما تدينون له. اخرجوا وموتو من أجل المسيح، كما مات هو من أجلكم. من فشل في الخروج للمسيح اليوم لا ينتمي إليه، من لا يجيب دعاء المسيح اليوم لن يكون مطلوبا بالغد. هذا وقت المعركة! اخرجو وساعدوا {انصرو؟} ربكم المسيح . لأن في الغد سيغلق الباب ولن تكونوا قادرين على الذهاب إليه.
 أنا أعرف أنكم تكرهونني. والمسيح، من اليوم وصاعدا لن اكون عدوتكم، لا ، والمسيح، أنا لن اسيء إليكم. انظروا إلي: لم يكن هناك من هو اخبث مني; اتبعوني, حتى لا اضطر للذهاب وحدي - وإلا اليهود سيهربون مني كالعادة ولن يعدمونني ."

رآها اليهود فاخبروا الملك :" هذه المرأة ابليس المسيحيين، لا يوجد شيطانا لا يعيش فيها". { عندما انتبهت لوجود الملك يوسف ذو نواس تحدث إليه بتالي} خاطبة الملك :" إنني اتحدث إليك، اليهودي، ذابح المسيحيين، هلم واذبحني أيضا، لأنني مسيحية، خادمة حارث ابن كعب، الذي قتلته بالأمس. لا تتخيل أنك انتصرت على سيدي. كلا، سيدي انتصر عليك: ولذلك أنت الذي هزمت، لانك غدرت بربك، وسيدي انتصر عليك، لأنه لم يغدر وينكر المسيح. أنا أقول لك جئت ضد سيدي مع فرقة {...}. كنت سوف التقيك برمح وسيف وكنت سأركلك بقدمي. ولكن إرادة سيدي. كان يمكنه أن يسحقك كذبابة".
امر الملك أن يتم تعريتها، وعندما فعلوا ذلك. قالت للملك :" إنه عار عليك، وعار على اتباعك اليهود، أنك فعلت هذا: أنا لستُ خجولة من نفسي، لأنني فعلت هذا مرات كثيرة بإرادتي. كنت اتعرى في حضور رجال ونساء ولم أشعر بالعار. لأنني امرأة هكذا خلقني الله. أما بنسبة لك، فكل الحِميريين يعرفون العار الذي فعله التاجر { .... نص الترجمة مشكوك وكلمة هنا قدمت كاقتراح من قبل المترجمين} فعله لك عندما انقذك من أيدي الاحباش في زمن الحرب."

________________________


- ما بين الـ {} هو لي انا waddgod.
- هذه الرواية مشكوك فيها بنفس الشك في المرويات الإسلامية إن لم يكن أكثر  (السبب تحت) يتجه أغلب التاريخيين إلى الاشارة إلى  مبالغة هذه الروايات في الاحداث.
- النص الأصلي كتب بالسريانية في كتاب مجهول مؤلفه.
-  احداث هذه الرواية في مدينة نجران، تهامة، وكان أهل الجزيرة العربية ثلاث وثنيين ويهود ومسيحيين، وكان بين اليهود والمسيحيين حروباً وكان البعض ( الأجانب عن الأرض) يدعمون المسيحيين رغبة في السيطرة على "العربية السعيدة" ولذلك دعموا الأحباش في غزوهم لجنوب الجزيرة العربية ( بعد هذه الحادثة بذات). الملك يوسف هو الملك الذي يدور الحوار المترجم معه. أراد أن يطرد الأكسوميين المسيحيين وحلفائهم المسيحيين العرب من الجزيرة فشن عمليات عسكرية كثيرة ضدهم، أكثرها دموية كانت في مدينة نجران.  وهذا الصراع كان صراع مصغراً لأكبر قوتين آن ذاك تحاول السيطرة على منطقة العربية السعيدة.
- حافظت بعض القبائل على استقلالها خصوصا في أعالي الجبال حيث تمكنت من عزل نفسها بحيث لا تكون ضحية (رق أو نهب) للغزو اليهودي أو المسيحي.
- لا يوجد ترجمة عربية لهذا النص على الويب أو في المكتبات،  حسب علمي، ولذلك اعتذر في حال ارتكبت خطأ في الترجمة لأنني غير متخصص...
- انقذه من الاحباش لأن ذلك الشخص اقسم أن الملك ذو نواس "مسيحي" بينما هو يهودي. المسيحيين غزو في السابق وأحرقوا الكنس اليهودي ونجى الملك من القتل بسبب إدعاء الرجل أنه مسيحيا.
- نهاية هذه المرأة الشجاعة مآسوية فقد قتلت بطريقة في غاية البشاعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق